ذكرت وكالة "رويترز" نقلاً عن مصادر أمنية تركية أن الفصائل الثورية شنت عملية عسكرية تحت…
شركات وهمية تسبب حالة من التوتر شرق ديرالزور وعواقب وخيمة حذر منها الوجهاء
شهدت بلدتا أبو حمام وغرانيج بريف ديرالزور الشرقي، والخاضعتان لسيطرة قسد حالة من التوتر والغليان سادت المنطقة بعد نصب بعض الأشخاص من البلدتين حواجز واعتراض بعضهم البعض.
وتحدث الأهالي أن سبب تلك التوترات تعود لمشاكل مالية بين أشخاص من بلدة أبو حمام وضعوا أموالهم عند المدعو خليف الملقب ب”سمو الأمير” والذي سحب من أهالي القرى في المنطقة مبالغ مالية ضخمة يزعم أنها تعود عليهم بأرباح طائلة.
حيث ظهر المدعو خليف الملقب ب” سمو الأمير” بمقطع مصور وأمامه 3 حقائب مملوءة بآلاف الدولارات موجهاً كلامه إلى أصحاب العقود القديمة للقدوم إليه واستلام أموالهم، كما أخبر أن أصحاب العقود المتبقي على سدادها أكثر من شهر الانتظار حتى حين سدادها لهم.
أثار هذا الأمر حفيظة بعض الأشخاص الذين لهم مبالغ مالية حيث دفع بهم هذا الأمر إلى نصب الحواجز واحتجاز بعض الأهالي مع سياراتهم من بلدة غرانيج كوسيلة ضغط لدفع مستحقاتهم، كما رد أهالي غرانيج على أهالي بلدة أبو حمام واحتجزوا أحد أبنائهم، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الوضع إلى حد كبير.
وفي سياق متصل تدخل بعض الوجهاء وطلبة العلم وأئمة المساجد في المنطقة سريعاً لتفادي حدوث مشاكل أكبر لا تحمد عقباها، وأطلقوا سراح المعتقلين بين الطرفين واتفقوا على إيجاد صيغة تفاهم لحل المشكلة.
الجدير ذكره أن وجهاء المنطقة بالإضافة إلى طلبة العلم وأئمة المساجد أصدروا منذ أيام بياناً تبرأوا فيه من كل تلك الشركات المشبوهة التي تجمع المال من الناس، كما شددوا خلال البيان على مآلات تلك الشركات ونتائجها وما ستجره على المنطقة من حمام للدم، كما أنها ستكون سبباً رئيسياً في إثارة النعرات الطائفية والعشائرية التي لا تحمد عقباها، وطالبوا الجهات المعنية في إدارة قسد بالتدخل ومنع أي نزيف للدم وحملوها كامل المسؤولية في حال حدوث أي خصام أو اقتتال.
This Post Has 0 Comments